أعلن بيرترام توماس في فبراير 1931 أنه قد عبر الربع الخالي من شبه الجزيرة العربية سيرًا على الأقدام في 57 يومًا فقط، والذي يعتبره نادي المستكشفين في نيويورك آخر مساحة كبيرة غير مستكشفة خارج القارة القطبية الجنوبية. حيث تصدر هذا الإنجاز الصفحة الرئيسية للجرائد والصحف في جميع أنحاء العالم آنذاك، مما أشعل شغف فيلبي لرحلة الاستكشاف والعبور عام 1932 من الشرق إلى الغرب.

في عام 2016 ، بعد 49 يومًا سيرًا على الأقدام وعلى ظهور الجمال ، أصبح فريق الرحلة هذا أول من يتتبع رحلة عبور توماس للربع الخالي منذ 85 عامًا. كانت التغطية الإعلامية واسعة النطاق، حيث كانت سكاي نيوز والجزيرة وبي بي سي وورلد سيرفيس ووكالات الأنباء السعودية والعمانية والجارديان والتايمز وديلي تلغراف ووكالة فرانس برس ورويترز؛ بجمهور يقدر بأكثر من 160 مليون شخص.

من المتوقع أن تلاقي رحلة قلب الجزيرة العربية على خطى مسار فلبي درجة مماثلة من الاهتمام الإعلامي لرحلة الربع الخالي في 2016.